سمعتُ بأن من الخطر تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 10 سنوات. هل هذا صحيح؟ هل يوجد حد أقصى؟
كلا، هذا ليس صحيحاً ولا يوجد حد أقصى لمدة تناول حبوب منع الحمل. تناولت الملايين من النساء حول العالم حبوب منع الحمل منذ أن صَدَقَت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على إستعماله سنة 1960. وتًعد حبوب منع الحمل أكثر الحبوب التي تم إختبارها بدقة في عصرنا.
تناول عدد لا يحصى من النساء حبوب منع الحمل من فترة المراهقة الى فترة شبه إنقطاع الطمث. وتوقفت العديد من النساء عن تناول الحبوب فقط عندما أردن الحمل وأعدن إستعمالها بعد الإنجاب. لا تعتمد النساء على هذه الوسيلة فقط كوسيلة منع حمل بل لتنظيم الدورة الشهرية وفوائد أُخرى أيضاً. وتشمل هذه الفوائد:
- أقل تدفق للطمث و أقل تشنج
- إلتهابات أقل لقنوات الفالوب (مرض إلتهاب الحوض) والتي غالباَ ما تؤدي الى العقم
- حالات أقل من حمل خارج الرحم (التي تحدث في قنوات الفالوب)
- زوائد ثدي غير سرطانية أقل
- أكياس مبيض أقل
- خطر أقل للإصابة بسرطان بطانة الرحم و سرطان المبيض
- فقر دم أقل ناتج عن نقص الحديد وعن الحيض الثقيل
- حب شباب أقل
- أعراض ما قبل الحيض أقل وكذلك الصداع والاكتئاب المرتبط بها
- الحماية من هشاشة العظام-أي فقدان كتلة العظام
- أقل شعر جسم زائد
- أقل جفاف مهبلي ومجامعة مؤلمة يسببها إنقطاع الطمث
والحقيقة هي أن استعمال حبوب منع الحمل على المدى الطويل قَدَمَ العديد من الفوائد الصحية لملايين من النساء عالمياً.