تُعد وسائل "منع الحمل الطارئة" فرصة غير مكلفة مادياً للتحكم بالخيارات الإنجابية عند حدوث خطأ ما. تستطيع وسائل "منع الحمل الطارئة" منع الحمل الغير مخطط له في الحالات التالية:

• لم يتم استعمال أي وسيلة منع حمل
• تَمَ نسي تناول حبوب منع الحمل أو نسي إستعمال اللصقات أو الحلقة المهبلية
• إنزلق الواقي أو تمزق أو تسرب منه المني
• تمت إزاحة الحجاب الحاجز أو قبعة عنق الرحم خلال الجِماع أو تمت إزالته في وقتٍ مبكرٍ جداً
• خطأ في إحتساب فترة الخصوبة
• جِماع جنسي من غير موافقة (إعتداء جنسي)

من الممكن إستعمال وسائل "منع الحمل الطارئة" بعد المجامعة لمنع الحمل بخلاف الوسائل الاخرى.

تنجح وسائل منع الحمل الطارئة في منع 3 من أصل 4 حالات حمل من خلال تأخير/منع الإباضة. من الممكن إستخدام هذه الوسائل لفترة ما بعد 5 أيام من الجِماع، ومن الأفضل استخدامها في أول 72 ساعة بعد ممارسة الجنس من دون وقاية.

وسائل منع الحمل الطارئة: تعمل أفضل كلما إستُخدِمَت أبكر

تعتبر وسائل منع الحمل الطارئة وسائل للإستعمال العرضي فقط. ولا يجب الإعتماد عليها كوسيلة منع حمل رئيسية. فهي أقل فعالية من الوسائل الإعتيادية ولا تحمي بأي طريقة من الإلتهابات المنقولة جنسياً.

يمكن الإختيار من 3 وسائل لمنع الحمل الطارئة:

1. الوسيلة الهرمونية لمنع الحمل الطارئة (أي حبة “صباح اليوم التالي” والتي تُسمى أيضاً بالخطة ب) [متوفرة في الصيدليات     * صيغة خاصة تُدعى “نورليفو” (وسيلة تحتوي فقط على البروجستين)
    
2. يمكن إستعمال مجموعة من حبوب منع الحمل في ما يُسمى وسيلة “يوزبي” بحال عدم وجود “نورليفو”/"الخطة ب" في الصيدليات.
   وتعتمد وسيلة ال"يوزبي" على تناول نوع محدد من حبوب منع الحمل (كالميكروجينون) لوقف الخصوبة في أول 72 ساعة بعد ممارسة الجنس من دون وقاية. (الصورة أدناه)
    
3. جهاز داخل الرحم -اللولب النحاسي: يتم إدخاله من قبل متمرّس فى الرعاية الصحية.