الاجهاض

 

 

تريد العديد من النسوة إنجاب الأطفال ولكنهن يحبذن الإنجاب عند كامل الإستعداد ووجود القدرة للرعاية بهم. ولكن تواجه الملايين من النساء عالمياً حمل غير مرغوب به كل سنة.

إن كنت لا تحاولين الإنجاب فمن المهم إستعمال وسيلةٍ ما لمنع الحمل. هناك العديد من وسائل منع الحمل للإختيار منها ويمكن إنتقاء ما يناسب جسمكِ وقدرتك الإقتصادية وإحتياجاتك.

إن كنت تشكّين بوجود حمل فالخطوة الأولى هي إجراء فحص حمل في اليوم المفترض لبدء الطمث. للتأكد أكثر من إيجابية أو سلبية النتيجة، يمكن إجراء فحص دم أو فحص الإيكو/ الصونار (إعتماداً على طول فترة الحمل) في عيادة للرعاية الصحية.

عليكِ التفكير بثلاث خيارات إذا كنتِ حاملاً وهي الإجهاض أو التبني أو الأمومة. ستُساعِدُكِ القراءة ودراسة كل خيار بالحصول على المعلومات اللازمة ومن الممكن أن تُساعدك على الإختيار. فكري بالفوائد والمخاطر لكلٍّ منها الأكثر أهمية بالنسبة لك.

أنتِ فقط يمكنك إختيار ما هو الأنسب لك. ولكن غالباً ما لا تجد النساء مساعدة في التكلم عن الأمر مع شخصٍ اخر. يُمكنكِ التكلم مع شريككِ أومع فرد من العائلة يمكنك الوثوق به أو مع صديق. إختاري شخصاً تعتقدين بأنه سيكون/ ستكون مصدر دعم. إذا كنتِ تفضّلين التكلّم مع شخص آخر لا تعرفك ولكن تملك المعلومات الكافية والدعم للمساعدة في الإختيار، يمكنك الإتصال على الخط الساخن للجنسانية. من المهم الإدراك بأنكِ صاحبة القرار فيما يختص بمن سيكون جزء من عملية إتخاذ القرار.

الحقيقة عن عمليات الإجهاض:

  • ما يُقارب نصف حالات الحمل غير مخطط لها
  • ما يُقارب نصف حالات الحمل غير المخطط لها هي غير مرغوب بها
  • تجازف النساء بحياتها مرتين: مرّة عند إنهاء حمل غير مرغوب به ومرّة عند إكماله.
  • يقوم الإجهاض الطبي بإحداث إسقاط /إجهاض تلقائي وهي ظاهرة طبيعية في حوالي 20% من إجمالي حالات الحمل.

هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرأة للإجهاض، وفيما يلي نعرض بعضاً من الأسباب الموثقة. 
بغض النظر عن موافقتك عليها أو عدمها، غالبا ما يكون الدافع مزيجا من هذه الأسباب:

Image removed.

تستطيع المرأة الإختيار بين الإجهاض الجراحي  والإجهاض الطبي:

Image removed.